احتلت مذكرات الأمير هاري Spare (الاحتياطي) المرتبة الأولى لقوائم أفضل الكتب مبيعاً في “أمازون – المملكة المتحدة” ومن بين أكبر عناوين الطلب المسبق لتجار التجزئة وبائعي الكتب.

وأسهمت الأخبار والمقتطفات المثيرة التي نشرتها وسائل الإعلام في زيادة الاهتمام بالكتاب، وخصوصاً الكشف عن أن هاري وشقيقه الأمير وليام خاضوا شجاراً جسدياً، وأن الأشقاء الملكيين طلبوا من والدهم عدم الزواج من كاميلا، وأن هاري تعاطى الكوكايين، وغيرها من التفاصيل.

وعرض كبار تجار التجزئة، بما في ذلك “أمازون” و”ووترستونز”، الكتاب بمجرد طرحه في الأسواق يوم الثلاثاء 10 يناير 2023، مقابل 14 جنيهاً إسترلينياً – أي نصف سعر التجزئة المقترح البالغ 28 جنيهاً إسترلينياً – منذ طرحه للبيع المسبق.

وأكد جون كوتريل، مدير الأعمال غير الروائية في “ووترستونز”، أن الكتاب كان “واحداً من أكثر العناوين التي تم طلبها مسبقاً العام الماضي”، مضيفاً أن الشركة تتوقع استمرار الاهتمام الكبير بالكتاب من قبل القراء، بحيث سيكون واحداً ن أكثر الكتب مبيعاً خلال العام الجاري.

بالمقابل، كان الطلب على الكتاب في المكتبات المستقلة، منخفضاً إلى حد ما، وربما أدت أخبار ما قبل النشر إلى اهتمام أقل، كما قال أحد بائعي الكتب، إضافة إلى أن المكتبات الصغيرة لم تتمكن من تقديم نسبة الخصم الكبيرة التي قدمتها سلاسل الكتب ومتاجر التجزئة العملاقة ووصلت إلى 50%.

وستصدر شركة نيلسن، التي تراقب مبيعات الكتب في المملكة المتحدة، إحصاءات مفصلة حول مبيعات الأسبوع الأول من الكتاب يوم الثلاثاء 17 يناير 2023.

اعترف رجل إيطالي بسرقة أكثر من 1000 مخطوطة غير منشورة لمؤلفين بارزين، ما أدى إلى حل لغز هز العالم الأدبي لسنوات. حيث انتحل فيليبو برنارديني، الموظف السابق في دار النشر “سايمن آند شوستر” اسم شخصيات تعمل في صناعة النشر لخداع عدد من كبار المؤلفين والروائيين لتسليمه أعمالهم عبر البريد الإلكتروني.

وكانت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (أف بي آي) قد أوقفت برنارديني (30 عاماً) في 7 يناير 2022، في مطار جون كينيدي الدولي بنيويورك، ووجهت إليه تهمة الاحتيال الإلكتروني وانتحال هوية عدد من الشخصيات في مجال النشر، حيث حصل ما بين صيف 2016 ويناير 2022، على أكثر من 1000 مخطوطة لروايات وأعمال أدبية أخرى.

وأقر برنارديني، الحاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الصينية في ميلانو ودرجة الماجستير في النشر من جامعة كاليفورنيا بلندن، يوم السادس من يناير 2023 أمام المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن داميان ويليامس، بالذنب في جريمة يتوقع أن تصل عقوبتها للسجن لمدة 20 عاماً، علماً بأنه سبق له دفع تعويضات بقيمة 88 ألف دولار أمريكي لتجنّب عقوبة أكبر.

وطالت محاولات برنارديني الاحتيالية كُتاباً معروفين من أمثال مارغاريت أتوود، وسالي روني، وإيان ماك إيوانز ووفقاً لوسائل الإعلام التي تناقلت الأخبار، فقد شعر الضحايا بالحيرة من حقيقة أن السرقات لم تتبعها مطالبات بالمال، ولم تظهر الأعمال التي تم الاستيلاء عليها على الإنترنت، فيما يمكن أن يشكل مؤشراً على أن الدافع وراء مثل هذا الأمر لم يكن سوى الرغبة بالشهرة، وإن ترتبت عليها خسائر وعقوبات!

احتفاء بمرور 140 عاماً على ميلاد جبران خليل جبران، أطلق “بيت الحكمة” في الشارقة، أول معرض افتراضي للأديب والشاعر والفنان التشكيلي الكبير، يضم مجموعة مختارة من أبرز أعماله ومقتنياته، بما يعكس تجربته الأدبية والفنية وحضوره البارز في قائمة أعلام الأدب العالمي، والذي تُرجمت أعماله إلى أكثر من 110 لغات. 

ويتيح المعرض الافتراضي للزوّار، فرصة للاطلاع على 34 عملاً فنياً أصيلاً له، منها 15 لوحة تُعرض للجمهور للمرة الأولى، بالإضافة إلى مخطوطات تكشف ملامح من عبقرية تجربته الفنية والأدبية وتجسد رسالته الإنسانية والقيم الروحية التي شكّلت استثناءً فنياً ومعرفياً في مسيرة الثقافة العربية والعالمية.

وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: “يأتي إطلاق هذا المعرض ضمن جهودنا للاستفادة من التطورات التقنية في الوصول بالقيم الإنسانية والروحية والمعاني الأدبية والفنية إلى قاعدة أوسع من الجمهور على مستوى العالم، للتعرّف على مقتنيات ربما لم يتسنَ لهم الاطلاع عليها من قبل، من أي مكان وفي أي زمان”.

ويتضمن المعرض لوحات ومقتنيات الفنان من الألوان المائية، ومسند الرسم، إلى جانب أربعة دفاتر مخطوطة، منها مسودات لكتاب “النبي”، الذي نشره جبران عام 1923 عندما كان في العقد الرابع من عمره، مؤكداً أنه وضع كامل كيانه ووجدانه في كتاب “النبي” وأن كل ما سبق كتابته كان مجرد مقدمة له.

ويشمل المعرض أيضاً مخطوطة كتاب “الأرواح المتمردة” الذي يتألف من ثلاث قصص شعرية رمزية تمثل صرخة من أجل حرية وطنه. وبإمكان محبي أعمال جبران زيارة المعرض الافتراضي من خلال الصفحة المخصصة لذلك عبر الموقع الرسمي لبيت الحكمة في الرابط التالي: https://gkg.houseofwisdom.ae/

بدأت دار النشر الإستونية “بوستايمييز” Postimees بتسريح عدد من موظفيها، وتقليص عملياتها، وتقليل إصداراتها، نتيجة لتأثر البلاد بالحرب الروسية الأوكرانية، وما نجم عنها من انخفاض عدد القراء وارتفاع الأسعار بشكل عام. 

وأكدت إنغريد سار، مديرة الموارد البشرية في مجموعة “بوستايمييز”، أن الدار ستبدأ بتخفيض نشر الأدب الخيالي وخصوصاً الروايات وتتوجه أكثر نحو نشر الأعمال العلمية الشهيرة، التي مازال الإقبال عليها جيّداً بفضل الجامعات. 

وأضافت: “تم اتخاذ هذا القرار بسبب التغيّرات في سوق نشر الكتب، بما في ذلك تراجع معدّلات القراءة، وانخفاض القوة الشرائية للمستهلك، والزيادة السريعة في تكاليف الإنتاج، لا سيما سعر الورق والطباعة”. ولم تحدد سار عدد الموظفين الذين سيتأثرون بالقرار، لكنها أكدت أن دار النشر ستستمر في العمل على نطاق أصغر وفريق أقل عدداً.

وتأسست الدار التابعة لمجموعة “بوستايمييز” الإعلامية عام 2021، وتمكنت في عامها الأول من نشر نحو 70 كتاباً، لكنها مع ذلك خسرت العام الماضي 102 ألف يورو، فيما لم تزد المبيعات عن 400 ألف يورو، وقد يرجع أحد الأسباب المهمة في ذلك إلى صغر حجم سوق النشر في إستونيا، حيث لا يزيد عدد السكان عن 1.3 مليون نسمة.

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة “أمازون”، أنها ستلغي نحو 18000 وظيفة، بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي الراهنة وعمليات التوظيف التي أجرتها “بسرعة” في السنوات الأخيرة، إلى جانب تأثرها بالانكماش في الاقتصاد الأوروبي الناجم عن أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة وارتفاع تكاليف الطاقة نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وفي رسالة نشرت على موقعها، قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، إنّ الشركة التي سبق وأن أعلنت في نوفمبر 2022 صرف 10 آلاف موظف، “قرّرت زيادة هذا العدد، بحيث يصبح العدد الإجمالي للوظائف الملغاة “أكثر بقليل من 18 ألف وظيفة ضمن قطاعات التجارة الإلكترونية والموارد البشرية، والتي تمثل حوالي 6٪ من إجمالي 300000 موظف في أمازون”.

وأضاف جيسي: “هناك حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم السريع جعلا التخطيط أكثر صعوبة، ونتيجة لذلك فإن أمازون ليست في وضع توسع دائم أو مستدام. لقد تجاوزت الشركة ظروفاً اقتصادية صعبة في الماضي وستواصل القيام بذلك، وسيساعد تخفيض الوظائف على الاستفادة من الفرص طويلة الأمد بتكلفة أقل”.

تلقت جي كي رولينغ أرباحاً قدرها 18 مليون جنيه إسترليني من شركة النشر الخاصة بها في عام 2022. 

وحصلت مبتكرة “هاري بوتر” البالغة من العمر 57 عاماً – على هذه الأرباح من خلال توزيعات عوائد أسهمها في شركة بوترمور، البالغ رأسمالها حوالي مليار دولار أمريكي (835 مليون جنيه إسترليني).

وأظهرت الحسابات التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية أن شركة بوترمور للنشر الرقمي التابعة لجي كي رولينغ، حققت أرباحاً قبل الضرائب قدرها 5.7 مليون جنيه إسترليني من إجمالي مبيعات بلغت 37.8 مليون جنيه إسترليني في السنة المالية حتى مارس 2022. ومع ذلك قررت الشركة توزيع أرباح على حملة الأسهم تفوق العوائد المتحققة فعلياً هذا العام، بفضل فائض الأرباح المتراكمة من الأعوام الماضية.

وكانت رولينغ قد أكدت في ديسمبر الماضي أن المحاولات “لإلغائها” بسبب آرائها المعادية للمتحولين جنسياً أدت إلى زيادة مبيعات كتبها.

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة السعودية عن معرض المنطقة الشرقية للكتاب 2023 من 2 إلى 11 مارس المقبل، والذي يعد أول معرض للكتاب يقام في المنطقة الشرقية للمملكة تحت مظلة وزارة الثقافة، ورابع معرض سنوي للكتاب في السعودية بعد معارض الرياض، وجدة، والمدينة المنورة.

وسيتضمن المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية للأطفال، وسيمثل نافذة ثقافية تضم صنّاع الأدب والنشر والترجمة المحليين والدوليين، والمهتمين بصناعة الكتاب، إلى جانب البرنامج الثقافي وما يحتويه من فعاليات، ومحاضرات، وورش عمل، وندوات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، وأمسيات شعرية.

وفتحت الهيئة باب التسجيل لدور النشر الراغبة في المشاركة بالمعرض، داعيةً دور النشر المحلية والدولية إلى تقديم طلباتها عبر الموقع الإلكتروني. وسيسهم المعرض في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء، وتعزيز القراءة، ودعم وصول دور النشر المحلية والإقليمية والدولية إلى الجمهور المحلي.

وضمت لجنة التحكيم هذه الدورة كلاً من الدكتور عبد الله إبراهيم، رئيساً، وعضوية الدكتور عبد القادر فيدوح، والدكتور خالد عبداللطيف رمضان، والدكتور عادل ضرغام، والدكتورة مريم خلفان السويدي. وأُخِذت اللجنة في الحسبان جدّية الموضوع، والتخيّلات، والأفكار، وكيفية المعالجة السردية، وبناء الشخصيات والأحداث وحبكها، وكفاءة الأسلوب، وسلامة اللغة، وإجادة الحوار، وبراعة السبك اللغوي الذي يصهر عناصر القصة في خطاب متماسك.

وسيتم الإعلان عن المجموعة القصصية الفائزة بهذه الدورة خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2023، تزامناً مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية. وسيحصل الفائز على جائزة بقيمة (20,000 دولار أمريكي) مع درع وشهادة. وسيُمنح كل من كتّاب القائمة القصيرة الأربعة جائزة بقيمة (5,000 دولار أمريكي) مع درع وشهادة، وسيرافق حفل تكريم الفائزين برنامج ثقافي متنوع للتعريف بأعمالهم.

أكدت دار نشر “بنغوين راندوم هاوس” أن كتاب الأمير هاري “سبير” (الاحتياطي) سيصدر في 10 يناير 2023، بـ16 لغة مختلفة، بالإضافة إلى نسخة صوتية قرأها الأمير بنفسه.

ووفقاً لصحيفة “صنداي” تايمز” فإن الكتاب الذي أعده للنشر جيه آر مورينجر الحائز على جائزة بوليتزر، سيكون “أسوأ مما تتوقع العائلة المالكة”، وبعد الإدعاءات التي وردت في سلسلة “نتفليكس” الأخيرة، فمن المرجح أن تثير مذكرات هاري مزيداً من الجدل.

كذلك، من المتوقع أن يتجنّب كتاب هاري، توجيه نقد شديد للملك تشارلز، في حين سيكون قاسياً للغاية على الأمير ويليام، لدرجة يتوقع فيها المراقبون بأن علاقة الأخوين لن تعود كما كانت من قبل. كما أن الكتاب قد يضع، ميغان في الواجهة، وسط تكهنات كثيرة بأنه قد تكون لديها طموحات لتولي منصب سياسي في الولايات المتحدة، نظراً لآرائها الصريحة حول حقوق المرأة وقضايا أخرى.

وسيتم التبرع بعائدات الكتاب للأعمال الخيرية، حيث سيذهب ما يقرب من 1.3 مليون دولار أمريكي إلى “سينتابيل” Sentebale، وهي منظمة أسسها الأمير هاري مع الأمير سيسو في عام 2006، والتي تدعم الأطفال والشباب المعرضين للخطر في ليسوتو وبوتسوانا المتأثرين بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”. كما سيتبرع الأمير أيضاً إلى وويلشايلد”WellChild ، وهي منظمة غير ربحية تعمل على رعاية الأطفال والشباب الذين يعانون من احتياجات صحية خطيرة ومعقدة في المنزل.

أبرمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، ومركز إدارة حقوق النسخ الأرجنتيني “كادرا”، اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال حماية حقوق النسخ والحقوق الإبداعية للمؤلفين والكُتّاب والناشرين، وخلق المزيد من فرص الاهتمام بحقوق النسخ والنشر دعماً لأصحاب الأعمال الإبداعية، وتقديراً للقيم الأدبية والفكرية.

واتفق الجانبان على أن يكون كل منهما وكيلاً للآخر في منح ترخيص حقوق الكتّاب والناشرين الأعضاء، تعزيزاً للتبادل الثقافي للمحتوى الإبداعي في الإمارات والأرجنتين، من خلال امتلاك حقوق نسخ الكتب والمؤلفات والمنشورات، بما يسهم في ازدهار الاقتصاد الإبداعي، ودعم المخزون الثقافي للبلدين.

وأكّدت الدكتورة اليازية خليفة أن الاتفاقية تسعى إلى وضع أسس لتبادل مخزون ثقافي يثري المكتبة الإماراتية، في مقابل تصدير الأعمال الإبداعية الإماراتية والتعريف بها في الأرجنتين،  مضيفة أن الجمعية تهدف إلى توفير بيئة متطورة تعمل على حماية حقوق المبدعين من الكتّاب والناشرين، وتضمن استفادتهم من نسخ محتواهم.

يشار إلى أن جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، تعد المؤسسة الأولى من نوعها في الإمارات والمنطقة التي تعمل بنظام الإدارة الجماعية، لحفظ حقوق النسخ للمؤلفين والناشرين، تنفيذاً لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية، وتعمل بآلية مُحكمة لحماية المصنفات الموثقة وحماية حقوق أصحابها وناشريها.

أما مركز إدارة حقوق النسخ “كادرا”، فهو جمعية مدنية غير ربحية، تحمي وتدير بشكل جماعي حقوق النشر في الأرجنتين، وتتألف من مؤلفين وأصحاب دور نشر أرجنتينية وأجنبية، تركز على حماية الحقوق في قطاع النشر، وتوفر للمستخدمين إمكانية الوصول إلى النصوص لاستخدامها ومشاركتها بشكل قانوني.